ENCDC

Date: 29/11/2019

أصدرت وزارة إعلام النظام الإرتري تصريحًا تتهم فيه دولة قطر الشقيقة بإيواء المعارضة الإرترية وتعبئة عناصرها للقيام بأعمال إرهابية ضد النظام الإرتري.

يأتي هذا التصريح مواصلةً لحملاته العدائية ضد الأشقاء، وفي نفس الوقت إحداث فتنة طائفية في إرتريا، وزيادة التوترات القبلية في شرق السودان.

إننا في المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، إذ نستنكر هذا التصريح غير المسؤول والافتراءات الكاذبة بحق دولة قطر، التي يكن لها شعبنا كل تقدير واحترام لمواقفها الداعمة له في مرحلتي الثورة والدولة، ووضعت جنودها على الحدود إبان الخلاف الحدودي بين إرتريا وجيبوتي، حرصًا منها على السلام والاستقرار في البلدين.

إننا لا نستغرب البته سلوك  النظام الإرتري، وسياساته  المغامرة  التي دأب عليها منذ عقود، والتي ظللنا ننبه الأشقاء والأصدقاء من خطورتها، ومن استغلال النظام للدعم المادي والمعنوي من الأشقاء في توطيد دعائم حكمه الديكتاتوري.

ولا يخفى على أي متابع منصف لنهج النظام الإرتري، أنه ومنذ اعتلائه السلطة في إرتريا، أحال بلادنا إلى بؤرة للتوتر والصراع في الإقليم من خلال تحالفات وارتباطات مشبوهة، ضاربًا عرض الحائط بمصالح شعبنا وعلاقاته الأخوية بدول وشعوب المنطقة.

وانتهز هذه السانحة لأؤكد مرة أخرى على أن سياسات النظام الديكتاتوري في إرتريا، لا تعبر بأي حال من الأحوال، عن إرادة الشعب الإرتري وقواه الوطنية، اللذان يتطلعان إلى قيام علاقات تعاون بين إرتريا وكافة الدول الشقيقة والصديقة، بما يحقق المصالح المشتركة بينهما، ويساهم في استتباب الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.


نجاش عثمان إبراهيم

رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي